تعد الأمعاء الغليظة حلقة الوصل بين الجهاز الهضمي والشرج وتتراوح طولها بين 1- 1.5 متر تقريباً وتتألف من المستقيم والقولون (تُكون المستقيم الجزء الأخير من الأمعاء الغليظة و البالغة طولها 12 سم والتي تقوم بمهمة خزن البراز وتسمى القسم المتبقي من الأمعاء الغليظة بأستثناء المستقيم بـ القولون). ويتم تحليل وتجزئة الأطعمة التي تم هضمها في الأمعاء الدقيقة مجدداً. يطلق مصطلح سرطان القولون على السرطان الناشىء في منطقة القولون وتوجد إمكانية معالجتها في حال التشخيص المبكر وفي حال عدم القدرة على تشخيصها في المراحل المبكرة ينتشر اولاً في الغدد اللمفية القريبة وبعد ذلك في المعدة والطحال وفي الأعضاء الأخرى وبعدها يمتد الى المناطق الأخرى من الجسم بواسطة الدم

تستعمل هذه التقنية في معالجة التشوهات والشذوذ الشريانية في المخ والأورام والأمراض وداء الحركة وذلك أعتباراً من عام 1968. قُدر عدد المرضى التي تم معالجتهم بهذه الطريقة بالملايين ويقوم جاما نايف بمعالجة النسيج المطلوب معالجتها دون اللجوء الى فتح جمجمة الرأس وإحتمالية الأنحراف ونسبة الخطأ في هذه التقنية بحدود المليمتر فقط. يتعرض المناطق الغير المستهدفة في المعالجة الى نسبة كبيرة من الأشعاع وعند المقارنة مع أجهزة المعالجة الأشعاعية الأخرى التي تصدر الأشعاع فمن الممكن القول بأن المناطق الغير المستهدفة من المعالجة في جاما نايف تتعرض الى نسبة أشعاع تقدر بمئة (100) أضعاف الأجهزة الأخرى. تستند هذه الطريقة المنضوية الى حقل الأشعة في طب الأورام الى معالجة المريض بجلسة واحدة فقط وبأستطاعة المريض العودة الى منزله في نفس اليوم بعد الأنتهاء من المعالجة. يحقق جاما نايف بمعالجة الأجزاء المصابة في المناطق العميقة والحساسة من المخ بحساسية ودقة كبيرة. عدم حدوث اي أضرار عند أستخدام الحزمة المشعة والمستخدمة في المعالجة بجاما نايف بالأنسجة السليمة وتتميز بأرتفاع نسبة الدقة في التركيز على الهدف المتوخى في الدماغ